اخر الاخبار

المصدر: أ ف ب

دعت حركة "جيل زد" في  مدغشقر إلى إضراب عام في البلاد، في تحد مباشر للرئيس أندري راجولينا، الذي يواجه احتجاجات متصاعدة بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

وجاءت الدعوة بعد أيام من إقالة  راجولينا حكومته وتعيين أخرى يرأسها جنرال، إلى جانب إسناد وزارات أساسية إلى مسؤولين أمنيين وعسكريين، وهو ما اعتبرته الحركة "انقلاباً على إرادة الشعب".

وقالت الحركة في بيانها إن "هذه التعيينات تمثل تحدياً صارخاً للمطالب الشعبية"، داعية المواطنين إلى التجمع في العاصمة أنتاناناريفو للمشاركة في الإضراب العام.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عقد الرئيس راجولينا لقاءات مع مواطنين في القصر الرئاسي، استمع خلالها إلى شكاوى تتعلق بالبطالة وتدهور المعيشة.

وتشهد مدغشقر، الواقعة في شرق أفريقيا، احتجاجات منذ أسابيع تخللتها أعمال عنف، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 100، وفق الأمم المتحدة، فيما نفت السلطات استخدام القوة ضد المتظاهرين.

وتحظى حركة "جيل زد" بدعم واسع من منظمات مدنية تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية جذرية، وتؤكد أن تحركها يهدف إلى "إنقاذ البلاد من أزمتها المتفاقمة".