اخر الاخبار

نظّم نادي النقد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب، أمس السبت، جلسة ثقافية حول "النقد العراقي بين المنهج والإيديولوجيا – قراءة في جغرافيا الفكر والسلطة"، ضيّف فيها الناقدين القديرين ياسين النصيّر ود. ضياء خضير، بحضور جمع من الأدباء والمثقفين.

الجلسة التي التأمت على قاعة الجواهري في مقر الاتحاد، أدارها الناقد د.علي متعب، واستهلها متحدثا عن مفاهيم في المنهج النقدي والايديولوجيا.

بعدها استعرض النصيّر قضايا مرتبطة بموضوعة الجلسة، في مقالات نقدية للناقد الراحل د. علي جواد الطاهر.

ثم تطرق إلى الايديولوجيا ودخولها إلى فضاء النقد، وفي مقدمتها الماركسية التي هيمنت على ذلك الفضاء خلال عقدي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، واصفا هذه المرحلة بـ"أخصب المراحل النقدية". 

من جانبه، تحدث د. خضير عن مواطن اشتغال الايدولوجيا في روايات مثل "اللص والكلاب" لنجيب محفوظ، و"موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح.

ثم عاد النصيّر ليذكر أسماء نقدية كان لها دور بارز في تكوين ظاهرة نقدية مهمة، وصولاً إلى عقد التسعينات. حيث انقسم النقد إلى خطاب وطني وخطاب سلطوي، بانت تأثيراته في المقالات الصحفية والدراسات الأدبية.

أما د.خضير، فقد تركّز حديثه في أهمية النقد تربوياً، والذي يقف معادلا للوجود المؤثّر لشخصيات صارت تصدّر خطاباً يقلل من رؤية النقد التي تقدمها المؤسسة الأكاديمية. كما تحدّث عن شيوع مناهج نصيّة تبتعد عمّا يحيط النص من سياق، حرصاً على تطبيق النظرية الفكرية للنقد.

وشهدت الجلسة مداخلات ساهم فيها عدد من الأدباء الحاضرين.