اخر الاخبار

احتضنت "قاعة باهافان" وسط لندن، في الفترة من 22 حتى 28 أيلول الماضي، معرضا تشكيليا مشتركا بعنوان "خطوات"، أقامته "شبكة الفنانين المهاجرين" و"شركة آرت سبيس".

ضم المعرض 40 عملا لـ33 فنانا من العراق ومصر والسودان وفلسطين والسعودية وروسيا والمملكة المتحدة. وقد شارك من العراق كل من حسين القاضي، آلاء دكلة، نور الملا، ميسون الربيعي وفرح شيخوني.

وشهد المعرض حضورا لافتا من محبي الفن التشكيلي والوجوه الثقافية والأدبية. وقد تنوعت أعمال الفنانين ما بين البورتريه والتراث والتعبير والتجريد. حيث اجتهد كل فنان في عكس هويته الثقافية في محاولة لفتح حوار فني ثقافي بين الشرق والغرب.

في لقاء قصير مع "طريق الشعب"، تحدث مؤسس "شبكة الفنانين المهاجرين" د. أمير الخطيب، المقيم في فنلندا، عن عمل شبكتهم، مبينا انها تأسست سنة 1997 وضمت حوالي 400 فنان محترف في عموم أوربا، وأقامت أكثر من 54 معرضا حول العالم.

وأشار إلى ان الشبكة أصدرت مجلة فصلية اسمها "ألوان كونية"، صدر منها حتى الآن 130 عددا، وان العدد القادم سيطبع في بغداد باللغتين العربية والانكليزية. فيما لفت إلى ان الشبكة تنوي إقامة معرض في برلين وآخر في باريس السنة المقبلة.

وعن التحديات التي تواجه الشبكة اليوم، ذكر الخطيب ان الاتحاد الأوربي والحكومة الفنلندية كانا يمدانها بالتمويل، حتى سنة 2015 عندما وصل اليمين المتطرف إلى السلطة. حيث توقف الدعم وأصبح صفرا، ما جعلهم يعتمدون على التمويل الذاتي.

وفي شأن تأثير التكنولوجيا الرقمية على الفن التشكيلي، ذكر الخطيب أن "70 في المائة من الفنانين العراقيين لا يزالون يجهلون استخدام التكنولوجيا الرقمية في الفن. وان قسما كبيرا منهم لا يجيدون التسويق لأنفسهم". 

من جانبها، تحدثت مديرة "شركة أرت سبيس" د. نرمين شمس لـ"طريق الشعب"، عن بعض المصاعب التي واجهتها في إقامة هذا المعرض، ومن ذلك إرسال لوحات قسم من الفنانين إلى مصر لنقلها طيرانا إلى لندن، فضلا عن صعوبات استحصال الفيزة البريطانية لبعض الفنانين المشاركين.