اخر الاخبار

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في اليوم الـ 115 للحرب في غزة، إلى أكثر 26,422 شهيداً، وإصابة ما لا يقل عن 65,087 آخرين.

وفيما استمرت التحركات الصهيونية المعادية للشعب الفلسطيني، شارك الآلاف، وبينهم وزراء من اليمين الاسرائيلي المتطرف، في مؤتمر بالقدس طالب بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة.

في الاثناء دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدول المانحة إلى ضمان استمرار تدفق المساعدات للمدنيين في غزة، جاء ذلك غداة إيقاف عدد من الدول منح المساعدات إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد اتهام موظفين فيها بالضلوع في هجمات “طوفان الاقصى”.

في السياق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق مواصلة جيش الاحتلال بالوتيرة ذاتها قتل المدنيين وتهجيرهم قسرا وتجويعهم في غزة، وذلك بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في القطاع.

وأشار المرصد إلى أنه وثق قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 373 فلسطينيا - منهم 345 مدنيا- إضافة إلى أكثر من 643 إصابة، إلى جانب عمليات القصف التي لا تتوقف.

“ تحديٍ أخلاقي للعالم”

حذر إعلان عالمي وقّعت عليه شخصيات من أنحاء العالم من أن “الفظائع الجارية في قطاع غزة تمثل تحديا أخلاقيا للعالم أجمع، رافضا في الوقت ذاته سياسة غض النظر عن الجرائم الشنيعة ضد الإنسانية”.

وضمت قائمة أول الموقعين على البيان أكثر من 100 شخصية من أنحاء العالم، من بينهم قادة دول وحكومات ووزراء سابقون وحائزون على جوائز دولية بارزة وعلماء مسلمون وقادة كنائس ومفكرون وكتاب وأدباء وفنانون من بلدان عدة.

وبيّن الإعلان أن هذه التطورات كشفت أن العالم يعاني اختلالات جسيمة وأزمة أخلاقية متفاقمة ومعضلة قيمية مستعصية وممارسات دعائية مضللة، محذرا من العواقب التي يجرها تغييب المواثيق والشرائع وإسقاط القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على السلم العالمي ومصالح الشعوب.

وأشار الموقعون على الإعلان إلى أن “العدوان الرهيب الجاري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أفقد شعوبا وجماهير حول العالم ما تبقى لديها من ثقة بأخلاقيات النظام الدولي وبعمل العدالة الجنائية الدولية وبمفعول القيم والمبادئ والمواثيق والشعارات في الواقع”.

ورأى الموقعون أن “ما يجري في فلسطين يعيد إلى الأذهان فصولا مرعبة من ذاكرة العهد الاستعماري، إن هذا يؤكد أهمية فتح ملفات الاستعمار ومحاكمته أخلاقيا ومبدئيا واستلهام العظات اللازمة منه للحاضر والمستقبل”.

وحذرت الشخصيات الموقعة على الإعلان العالمي من نهج احتكار الحقيقة ومصادرة القيم والمبادئ وتشغيلها انتقائيا حسب مصالح القوى الدولية وفرض سردية أحادية على العالم تقوم على التحيز والغطرسة والتجاهل والتبرير.

تظاهرات احتجاج لا تتوقف

جوهانسبرغ

نظم صحفيون في جنوب إفريقيا وقفة احتجاجية في مدينة جوهانسبرغ، يوم الأحد، للتنديد باستهداف إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتحدث الصحفيون الحاضرون خلال الوقفة الاحتجاجية عن التحديات التي يواجهونها في تقاريرهم لتغطية الحرب، بما في ذلك مفهوم “الموضوعية”.

وتقول ديشني سوبراماني، منظِمة هذه الوقفة: “الموضوعية تشغلنا كصفيين، خاصة وسط هذه الإبادة الجماعية التي تحدث، لم نعد نعرف كيف نعبر عن أنفسنا ونصف ما يحدث”.

مدريد

تظاهر آلاف الاشخاص، السبت، في مدريد حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مناهضة لإسرائيل، معتبرين أنها “إبادة جماعية”.

ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وكذلك ببعض أعلام جنوب إفريقيا غداة صدور قرار محكمة العدل الدولية.

فرجينيا

وفي الولايات المتحدة، نصب المتظاهرون الخيام أمام منزل وزير الخارجية أنتوني بلينكن في ولاية فيرجينيا، وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “بلينكن يدعم إرهاب إسرائيل”، و”بلينكن دع غزة تعيش”، و”بلينكن دموي”.

فيينا

وفي النمسا، انطلقت مسيرة سيارات ضخمة في العاصمة فيينا تضامنا مع غزة، وحمل بها المتظاهرون العلم الفلسطيني ورددوا شعارات داعمة للقضية الفلسطينية.

بريمن

وتظاهر المئات في مدينة بريمن الألمانية حيث حمل المتظاهرون أعلام فلسطين وجنوب أفريقيا، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”ألمانيا مزدوجة المعايير”، وهتف المتظاهرون أن الحل الوحيد للسلام هو إنهاء احتلال فلسطين.

فرنسا وكوالامبور وهولندا

وفي فرنسا، ندد المتظاهرون باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة، هاتفين أن “الإنسانية تُغتال مع استمرار قتل الأطفال بالقطاع المحاصر”. كما خرجت مظاهرات حاشدة في كوالامبور للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي هولندا للمطالبة بإنهاء الحصار.

ميلانو

كما انطلقت مظاهرة حاشدة في ميلانو الإيطالية تطالب بإنقاذ غزة من العدوان الإسرائيلي وبتحرير فلسطين من الاحتلال.

ورغم أن وزارة الداخلية الإيطالية حظرت المسيرات بدعوى الحفاظ على الأمن العام، فإن طلابا ومجموعات يسارية وفلسطينيين ومسلمين في البلاد، خرجوا بالآلاف إلى الشوارع والساحات للتعبير عن تأييدهم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.

“لها صلة بروسيا”

قالت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنها ترى أن بعض الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة قد يكون لها صلة بروسيا، وطلبت من مكتب التحقيقات الاتحادي إجراء تحقيق في تمويل هذه الاحتجاجات.

وقالت بيلوسي” “بالنسبة لنا  ان الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة من السيد بوتين... لا تنخدعوا، هذا مرتبط بشكل مباشر بما يود (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) رؤيته”.