في 9 آب الماضي، أعلنت وزارة الإعمار إكمال مشروع المدخل الشرقي للعاصمة، الذي يربط بغداد بديالى، وبطول حوالي 20 كم لكل جانب، مشيرةً إلى أن تنفيذ المشروع تم بإشراف دائرة الطرق والجسور التابعة للوزارة.
وحسب الوزارة شمل المشروع "إنشاء طرق خدمية على طول مسار الطريق، بإجمالي 40 كم للطريقين الرئيس والخدمي، بما في ذلك جزرة جانبية بعرض 11 مترًا، وثلاثة مجسرات لإلغاء الاستدارات غير النظامية، ومجسران لعبور المشاة، وإكساء الطريق بمادة الأسفلت المحسّنة، بالإضافة إلى تخطيط وتأثيث الطريق بالحواجز والعلامات المرورية الإرشادية والتحذيرية، بما يعزز سلامة المرور وكفاءة استخدام الطريق".
بيان الوزارة الذي صدر الصيف الماضي تجاهل كل تحذيرات المواطنين ووسائل اعلام من بينها "طريق الشعب"، من عدم وجود شبكات لتصريف مياه الامطار في الطريق الرئيسي، الذي يربط بغداد بشمال البلاد.
لهذا ومنذ موجة امطار الأيام الأخيرة تحوّلت أجزاء من الطريق إلى برك، أعاقت حركة السير بصورة كبيرة، وفي مشهد لا يمكن السكوت عنه ويؤكد قصور التخطيط والتنفيذ للمشاريع في بلادنا.
فهل لنا ان نسأل عن السبب، ام ان أحدا لا يتابع المشاريع بعد افتتاحها كما إبّان تنفيذها!