اخر الاخبار

توقف تحميل النفط العراقي المخصص للتصدير من البصرة لمدة تسعة أيام، وبحسب خبير في شؤون النفط، فإن فترة التوقف هذه "طويلة وكانت مرتبطة بمخاوف من الحرب".

وفقاً لإحصاءات شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، فإن آخر مرة تم فيها تصدير النفط عبر البصرة قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران كانت في 5 حزيران، حيث بلغت الكمية ثلاثة ملايين برميل في ذلك اليوم.

وأظهرت هذه الإحصاءات، الخاصة بنقل النفط عبر السفن، أن التصدير توقف حتى تاريخ 16 حزيران، أي انقطاعاً دام لتسعة أيام.

وقال الخبير في الشؤون النفطية كوفند شيرواني في تصريح صحفي لوكالة محلية  إن "توقف الصادرات لمدة 9 أيام يعد فترة طويلة، وكان مرتبطاً بمخاوف الشركات من تلك الحرب. فالعراق لا يمتلك عدداً كبيراً من ناقلات النفط، والشركات الأجنبية هي التي تتولى نقل نفطه".

وأظهرت إحصاءات شركة "سومو" أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تصدير النفط في ثلاثة أيام فقط، وهي 16 و17 و18 من حزيران، وكالتالي:

- 16  حزيران تم تصدير خمسة ملايين برميل.

- 17  حزيران تم تصدير مليونين و950 ألف برميل.

- 18  حزيران تم تصدير أربعة ملايين برميل.

ليبلغ إجمالي الصادرات في هذه الأيام الثلاثة 11 مليوناً و950 ألف برميل.

وأضاف كوفند شيرواني أنه "وفقاً لاتفاق العراق مع أوبك، إذا صدّر كميات أقل من حصته، فإنه لا يستطيع تعويض هذا النقص، أما إذا صدّر كميات أكبر، فيجب عليه لاحقاً تعويض تلك الزيادة".

بموجب اتفاق العراق مع أوبك لخفض كميات الإنتاج، يجب على العراق تصدير 3.3 مليون برميل نفط يومياً، في حين أنه وفقاً لقانون الموازنة، يحتاج إلى بيع 3.5 مليون برميل يومياً لتأمين إيرادات الموازنة.

وقد أظهرت إحصاءات "سومو" أنه قبل بدء الحرب في بداية شهر حزيران، سُجلت صادرات النفط العراقي لمدة خمسة أيام، حيث تم تصدير 19 مليوناً و850 ألف برميل عبر موانئ البصرة.

عرض مقالات: