اخر الاخبار

تصاعدت وتيرة التظاهرات الغاضبة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حيث أغلق المحتجون طريقاً سريعاً رئيسياً مع اضرام النار في المركبات، وسط تسجيل إصابات عديدة.

واندلعت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي، اعتراضاً على ما وصفه المتظاهرون بـ "الحملة القمعية" التي تشنها السلطات الأمريكية ضد المهاجرين.

في المقابل، ردت القوات المحلية على المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق الحشود، في حين تمركزت وحدات مكافحة الشغب لحماية مبانٍ اتحادية حساسة، من بينها مركز احتجاز أثار وجوده موجة من الغضب بعد اعتقال مهاجرين بداخله في الأيام الأخيرة.

في هذه الاثناء، أصيب شرطيان تعرضا للدهس بدراجة نارية خلال الاحتجاجات، بينما تعرض نيك ستيرن وهو مصور البريطاني برصاصة في ساقه أطلقتها الشرطة.

وجاء رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سريعاً، حيث وصف المتظاهرين بأنهم "عنيفون" وتعهد بفرض "قانون ونظام صارمين"، مؤكدًا أنه لا يستبعد توسيع نطاق انتشار القوات ليشمل مدنًا أخرى.

كما لمح إلى إمكانية تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح للسلطة التنفيذية نشر الجيش داخل البلاد لقمع الاضطرابات المدنية.

في المقابل، هدد حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية رداً على التخفيضات المحتملة في التمويل الفيدرالي من إدارة ترامب.

وانتشرت قوات الحرس الوطني الأمريكي، يوم أمس الأحد، في لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا، استجابة لأوامر ترامب لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في الأيام الأخيرة.

عرض مقالات: