حقق "الحزب الديمقراطي" (يمين وسط) فوزًا كبيرًا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في غرينلاند الثلاثاء، متقدّمًا بفارق واضح عن منافسيه.
في المقابل، شهد حزب "ناليراك" القومي، المطالب بتسريع استقلال الجزيرة القطبية عن الدنمارك، صعودًا غير مسبوق، ما يعكس تحوّلًا في المزاج السياسي لسكان غرينلاند.
ويتبنّى الحزب الفائز سياسة تؤيّد الاستقلال عن الدنمارك على المدى الطويل، بينما يدعو حزب "ناليراك" القومي إلى تسريع هذا المسار، مما يعكس تصاعد المشاعر القومية في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 56 ألف نسمة.
يأتي هذا الفوز وسط تصاعد الاهتمام الأميركي بالجزيرة، حيث أعاد الرئيس دونالد ترامب خلال الأشهر الأخيرة التأكيد على رغبته في ضم غرينلاند للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تؤثر نتائج هذه الانتخابات على العلاقة المستقبلية بين غرينلاند والدنمارك، حيث سيتعيّن على الحكومة الجديدة التعامل مع مطالب القوميين من جهة، وضغوط الولايات المتحدة من جهة أخرى.